محطّة الطّاقة الشّمسيّةعمود فنتوريتحلية مياه البحر مدينة الشمساتصل بناعودة

   البيت  البيوحراري

محطّة الطّاقة الشّمسيّة

."البيت  البيوحراري أم البيومناخيّ" بتركيبه الحيوي له إمكانيات تكييف مذهلة : دافئ شتاءً وبارد صيفاً، مما يوافق متطلبات البلدان الدافئة بشكل خاص.

 إنّ نظام البنّاء على ما يبدو بسيط ومعقّد في نفس الوقت، لأن هذا المنزل، على مساحة 130 م2، يشتمل هذا البيت على كلّ الفوائد الحيوية لمنزل صحّي في توافق مع العمليات البيولوجية. كما انه عازل للحرارة والضجيج ولطيف للعيش!

من الوجهة النظرية الببيئوية، يمثل هذا "البيت  البيوحراري" فنّا للعيش الكريم.

عمود فنتوري

تحلية مياه البحر

 مدينة الشمس

 -1جدارة:

هذا المنزل البيوحيوي أم البيومناخيّ، في طريق البناء بفرنسا، يأخذ في الحسبان "الإشارات العصبية" التي تتفاوت من مادة إلى أخرى، لأنه "منزل حيوي" بتهوية مضاعفة: ثوري، واقتصادي. لذا يمكن أن نشعر بدفء في كوخ الإسكيمو حتى 13 ° سي أم في كوخ من الخشب حتى  16 °سي أو بالبلدان الدافئة حتى 25 °سي، بينما، نشعر باكتئاب وبرودة داخل بيت مصنوع أساسا من الحجارة والإسمنت، بالرغم من  تدفئته.

تتّجه التجديدات التقنية العديدة  إلى إدراك صناعي يستطيع جعل هذا البيت رخيصا في أيّ بعد أم حجم.

 -2 محاسن:

للبيت البيومناخي أم البيوحراري نظام تدفئة وتكييف اقتصاديّ فريد من نوعه، بنفس أساسيّات البيت الحيويّ المجدّد للهواء المزدوج. كما أن هذا البيت:

  •  عازل طبيعي للحرارة؛

  • عازل للضجيج؛

  •  سهل الاستخدام؛

  • مقاوم للإعصار؛

  •  مريح نفسيا و جسميا.

 -3فائدة:

لمدّة 25 سنة، تصوّر السّيّد ريموند ليجي، الباحث المستقلّ، حوالي خمسة عشر بيتًا بيومناخيا. كما استخدم أيضًا تقنيات فنّ المعمار الشّمسي للإضاءة الطّبيعيّة، التي هي صفات أصيلة لراحة المستخدمين. فالبيت المعماريّ البيومناخي " يتحلى بصفات حميدة لأنه:

بيئيّ : عندما نجهّز بالطّاقة الشّمسيّة بيتا مساحته 100م2، نتجنّب كلّ سنة انسلال من 1500 إلى 3000 كيلوجرام من غاز ثاني أكسيد الكربون أساسًا، نتيجة ارتفاع درجة حرارة البيئة.

اقتصاديّ : فالطّاقة الشّمسيّة الحرّة المجانية، تغطّي من 40 إلى 60 % من حاجيات التدفئة والماء السّاخن الصّحّيّ. من الممكن أيضا أن نخفّض فاتورة طاقتنا بأكثر من نصف قيمتها الحقيقية، متجنبين في نفس الوقت تذبذبات سعر الوقود الحفريّ؛

مريح ورغد طيلة الشّتاء والصّيف: أصبح تسخين الأرضيّة بدرجة حرارةٍ منخفضة مرجعًا للراحة؛ كما تسمح هذه التقنية بتوزيع ممتاز لحرارة الأرض حتى السّقف. فهي سليمة، لا تجفّف الهواء كما تجنب أرضية باردة في فصل الشّتاء. نشعر بحرارة متجانسة ونحصل على رخاء فسيولوجيّ:  لدى كل واحد منا ماءاً دافئا، حتى لغسل الأطباق.

بسيط: يحوّل الفيلم الشمسي الطّاقة المزوّدة من طرف الشّمس إلى حرارة، تستعيدها أرضيّة التّدفئة ببطء خلال الليل. يُدَفَّأ الماء الصّحّيّ خلال النّهار ويخزن داخل بالونات عازلة للاستفادة منه في أي وقت وحين.

 -4 تحقيق المشروع:

الطراز المعماريّ البيومناخيّ: ليست الهندسة الشمسية وسيلة لأجل تخزين الطّاقة أو استبدال مصدر طاقة بآخر فقط، بل هي فنّ للبناء وفقًا للمناخ خاصّة، وطبقًا لساعات اليوم وتغير الفصول. إنّه ببساطة، طراز معماريّ ودود و مريح أكثر للمستخدمين.

تحت اسم الاستفادة من الطّاقة الشّمسيّة الكامنة، نفهم منها سلسلة من الإجراءات المعماريّة البنّاءة، الغرض منها "الاستخدام الذكي" والممكن لأشعة الشمس، لأجل تكييف المنازل وتزويدها بالمياه الدافئة طول النهار. لهذا، ننصح بكل تأكيد، باستعمال التقنية الفذة و المميزة للطّاقات المتجددة: تقنية الطراز المعماريّ البيوحراري، لأن التّكلفة الإضافيّة شبيهة بالبيت العادي إلى حدّ ما.

 من هذا نستنتج أيضاً أن آثار هذه "الازدواجية الحرارية" واضح للغاية: بيت دافئ شتاءً، ومنعش صيفاًٍ؛ لأن هذه التّقنيات تستخدم الظّواهر الطّبيعيّة لنقل الطّاقة. فعند الكسب أم التخلي عن كمية الحرارة اللازمة لتكييف مبنى مّا بشكل طبيعي، تُخلق ظروف الرّاحة الجسديّة و السّيكولوجيّة. كما يُخفّض استعمال النُّظم الميكانيكيّة لأجل التسخين والتّكييف.

 الطّراز  المعماريّ البيوحراري أم المفهوم البيومناخي للطّاقة الشّمسيّة الحراريّة "الكامنة" أم "النشيطة”، المستعملة لأجل التسخين، كل هذه المصطلحات تغطّي تقنيّات واختيارات فلسفيّة في البناء. كما تستخدم هذه المفاهيم أحيانًا، جل الموارد الحاضرة في الطّبيعة: كالشّمس، والرّيح، والنّبات، ودرجة حرارة المنطقة المحيطة، وكذلك علم طبيعة حرارة طبقات الأرض.

 يقتصر دور الإنسان نفسه في هذا المجال على الحس و الإدراك السّليم للطبيعة !

 من الممكن تصوّر البيت الذي يمكن أن يستفيد من أشعة الشمس لخفض حاجياته من الطاقة المستهلكة لأجل التكييف، عندما نتعَرَّض إلى أشعة الشّمس بطريقة مباشرة أم غير مباشرة. نتكلّم إذن عن "بيوت الشّمس" أو البيوت "البيومناخيّة" كثيرًا، لأنّ الغرض هو إنشاء بيت "ذكي حراريًّا".

 نحصل إذن على بيت مقتصد للطّاقة، و مريح في نفس اللّحظة إبان فصل الصّيف، متجنّبين آلات التّكييف الغالية الكلفة والصّيانة، وبدون اللّجوء إلى تلويث البيئة.

ُيحبّذ "الفضاء المُشْمِس” على تجميع السعرات الحرارية داخل البيت. فمن الممكن أن نصل إلى هذا الغرض وذلك باحترام قواعد المفاهيم المعماريّة ذات القدرات العالية على حفظ كمية الحرارة الممتصة مثل:

هذا يعني أن في كلّ حالة من الأحوال، سنحتاج لمصدر طاقة آخر للتسخين، أثناء الفترات الغير المشمسة ، مثل الغاز، أوالخشب الذي يمكن أن يُعَرَّف كمادة نباتية مُخزِّنة للطّاقة الشّمسيّة بفضل خاصية "التركيب الضّوئيّ.

محطّة الطّاقة الشّمسيّةعمود فنتوريتحلية مياه البحر مدينة الشمساتصل بنا

 -5اتصل بنا:

We receive gladly all your comments and suggestions in our messaging Box agharnati@wanadoo.fr © OR Vert HQE  Copyright 2005.