











مدينة
الشمس
السياحية



|
إنّ
مدينة
الشمس
السياحية مشروع كبير جداً. مدينة تضم حتى 000
20 نسمة، مستقلة ذاتيا، بدون سيارة ولا تلوث، محترمة للبيئة.
تلبّي هذه المدينة المستقبلية حاجيات الناس اليوم وبدون فائض
سكاني. تملك كلّ عائلة حديقة حتى 500م2.
يبعد كل منزل ب 300 م على الأكثر عن وسائل النقل البيئوية النظيفة.
وأخيرا ورشات، مصانع وأعمال تجارية، غير مرئية داخل القبّعة
الكروية، تُتمم محاسن المدينة الفاضلة.
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
لم يحن الوقت بالطّبع لإجراء
تجربة سيناريو جديدة، لنظام اجتماعيّ و اقتصاديّ مناسب أكثر،
يوفر حياة أفضل
لأجيال الألفيّة الثالثة.
هدف هذا البرنامج حتّى الآن طموح للغاية.
ينبغي أن
يسمح بتعجيل تقدّم "سوق الطّاقة الشمسية" بدون ضرر لا للمهنيّين ولا للمستخدمين.
كما يعطي نفسا جديدا لخلق فرص التّشغيل الدائم، باستئجار عدّة عشرات ألألوف من
الأشخاص داخل القطاع. القطاع النامي والمعمّر، نموّ اُنْتُظِرَ على كلّ حال، في
خطوات السوق
الياباني و الألمانيّ الذي يبقى مثالاً
مهمّا جدًّا في الموضوع.
بخصوص التّطوّرات المستقبليّة، حتّى الاحتمالات الأكثر تشاؤمًا تتنبّأ بتضاعف
استهلاك الطّاقة الشّمسيّة الحراريّة. كما
أن الدّعم
والمساعدات و حملات الترويج أيضًا، تبقى الحافز الذي يشجّع الطّلب لهذا النّظام
البيئي.
مدينة
الشمس
السياحية
مشروع
واسع النّطاق يمكن أن يكون هدفا لدراسة متطوّرة جدًّا لأجل السّماح بخلق حاضرة
بيئيّة تدعى بـ "مدينة الشمس”، والتي
ستكون:
-
آلية
الإدارة؛
-
مستقلّة؛
-
مقاومة
للإعصار؛
-
كاملة
تمامًا؛
-
بيئيّة؛
بدون تلوّث؛
-
مستعيدة
للمياه الممطرة؛
-
وبدون
ضجيج.
تجد الإدارة الذّاتيّة لهذه البلدة حقلاً حقيقيا فريدًا
من نوعه بسبب الشّكل والنتائج
الاجتماعيّة المنتظرة.
ابتُكرت
مدينة الشّمس السياحية
لريموند
ليجي في 9 من شهر ابريل 1988، وروجعت في الفاتح من شهر
يونيو 1985،
ثم نشرت من جديد في 22 يناير 1994.
ينبغي
أن تدمج مدينة الشّمس أيضًا كافة الخدمات لمدينة عاديّة والتي تحتوي على أحيائها
الصناعيّة ومدارسها و ملاعبها ومساجدها وعاداتها وتقاليدها
الخ.
-
2000
بيتًا بحجم
1800
م3
لكلّ أسرة؛
-
160
م
2
من المساحة القابلة للبناء لكلّ أسرة؛
-
500
م
2
كمساحة لحديقة لكلّ أسرة؛
-
50
م2
من الفضاء المشمس أم ”الصّوبة " لكلّ أسرة؛
المواصلات بالبلدة سهلة وممتعة حيث السلالم الأوتوماتيكية
والمصاعد تتحرك جميعها بفضل الطاقات
المتجددة الشمسية أم غيرها. كما يقاد
الانعكاس المنظّم لبريق الشّمس بالكمبيوتر، لكي تحصل كل أسرة على نفس الكمية من
الضوء أيما كانت. حُمِيَتْ أيضا بيئة البلدة بتدقيق، حتّى أن كلّ واحد يمكنه أن يرى
الأفق البعيد ويمتع نظره في المراعي و الحقول والأشجار بحرية تامة.
تحقيق
المشروع:

في لغة العلوم الفلكية،
تعتبر الشّمس أقرب نجم إلى الأرض؛ كما أنّها العنصر
المركزيّ للنّظام الشّمسيّ. فهي أيضًا عبارة عن كرة كبيرة من
ألغازات المتوهّجة والمكوّنة من ثلاث أرباع من غاز الهيدروجين؛ ألربع ألباقي
مكون أساسًا من غاز الهليوم.
بتحويل
غاز الهيدروجين إلى غاز الهليوم
هذا،
أثناء تفاعلات الاندماج النّوويّ التي تحدث في مركزها، تشعّ الشّمس طاقة كبيرة
جدًّا. تلك التي
تحافظ على الحياة بكوكبنا، بعيدين كل
ألبعد عن أضرار مخلّفاتها ألنووية المشعّة.
رغْم
وجود هذا المصدر الهائل والنظيف من الطّاقة، الملائم تماما لبيئتناً، والغير
المُسْتَغل تقريبًا من قِبَلِ الإنسان، يظل ألبحث عن ألموارد ألجديدة للطاقة مركز
انشغال كلّ بلدان ألعالم بأكمله.
فمستقبل
الطّاقة النّوويّة ومساوئها، يعد من المشاكل الكبيرة لكوكبنا.
لهذا يُحتِّم هذا الاختيار النووي، مجهودًا واسعاً للبحث المتزايد، عن
"أجوبة" لعدة أسئلة نووية متعلّقة بالمخلّفات المشعّة، التي ظلت مفتوحة والتي لم
تجد جوابا شافيا لحد ألآن.
ينبغي
لكوكبنا أن يحمي نفسه مما يستطيع من التّلوّث، بفضل
’’محطّات الطّاقة
الشّمسيّة‘‘ الكافية التي تسمح بإنتاج وتحويل الطّاقة بشكل طبيعيي و بتكلفة أقل
مما عليه ألآن، دون أي تدمير لبيئتنا الطبيعية.
السياق
الاقتصادي:

تقدر
مدة الدّراسة الكاملة والتّحليلات التّقنيّة لهذا المشروع، بما فيها الهياكل و
التصميماتّ،
بـ
40 000ساعةً،
مما يمثل ميزانيّة لأكتر من
1.5
مليون يورو.
كما
تقدر تكلفة البناء
بحوالي 925
يورو / م2.
لا يطرح تجميع رأس المال الخاصّ أيّ مشكلة لأنّ المدينة
تُبَاع بالأجزاء كالشقق أو العقارات.
يمكن
أن نقوم ببناء "مدن الشّمس" في أيّ مكان في العالم، على حدود مساحات أرضية ذات ثمن
مناسب. كما يمكن أن نستفيد من مردود هذا الاستثمار مثل
أيّ مشروع من المشاريع الكبيرة كالنّفق تحت البحر أم الطّرق السيارة السّريعة، الخ.
يجب
أن تكون مدينة الشّمس حلاّ للزيادة الكبيرة لعدد سكّان العالم.
دعنا
نضمن أيضًا
نشاطا اقتصاديّا حقيقيّا للبلد الذي سيتولّى هذه التجربة.
إذن،
تكشف مدينة الشّمس ثلاثة محاور كامنة كالتالي:
1-
تُعارض
كلّ الأبنية المدنيّة الإضافيّة إلى المجموعات بالضّرورة، بدون الحوار الشّامل،
والتي تنتهي بإتلاف حياة النّاس.
2-
تعطي توجّها اقتصاديّا
جديدا، سعيدا بيئيّا، بفضل الأعمال
المتوخاة !
3-
تسمح
بفضل شققها وفنادقها ومساحاتها الحيويّة، بالتّرحيب إلى أقصى حدّ، بالإضافة إلى
السّكّان المقيمين، بالمسافرين وضيوف القطاع السياحي الذي يرتكز عليه العالم العربي
كثيرًا لنموّه اقتصاده.








معلومات:
OrVert33@wanadoo.fr
ادارة
الموقع:
Agharnati@wanadoo.fr
تلفون:
المغرب
Ma: +212 (0)
63-19-67-33
:-
اوروبا
F:+33 (0) 6-84 -68-30-50

We receive
gladly all your comments and suggestions in our messaging Box
agharnati@wanadoo.fr
© OR Vert HQE Copyright 2005.